صورة مختارة للشاعر الجموعي بالمصطفى

صورة مختارة للشاعر الجموعي بالمصطفى
صورة مختارة للشاعر

عدد زوار الموقع

مفهوم الشعر الشعبي ( الملحون) في الجزائر وباقي دول المغرب العربي

* مقدمــة= يقول الباحث محمد الراشق ( ان مشروع ابداع الملحون جاء ليحقق للمغاربة خصوصية ادبية رائدة)
* التسمية = ذكر الباحث العربي دحو (رأي ابن خلدون الذي يعتبر من الرواد الذين تناولوا هذا الموضوع والذي ذهب فيه الى القول بان هذا النوع من الاشعار كان يلحن على عهده ويغنى) ويقول الباحث الليبي سعيد القشاط( ان الشعر الملحون الليبي هو امتزاج بين الزجل القادم من المغرب والاندلس بالقصيد الزجلي الذي قدم من قبائل بني هلال و سليم ويقول الباحث اليمني ( تستعمل كلمة ملحون دلالة على الشعر الذي لا يلتزم بقواعد اللغة الفصحى) فهناك اجماع من الباحثين المغاربة على تسمية الشعر الشعبي المغاربي بالملحون .
* التاريخ= يقول جوزيف ديسبارمي العالم الفرنسي ( ان الشعر المغاربي بصفة عامة والجزائري بصفة خاصة يستمد اصوله البعيدة من اشعار بربرية وقبل احتلال الرمان) اما الدكتورالركيبي فقد اعتبر ظهور الشعر الغير معرب بالفتح الاسلامي مع قدوم الهلاليين حاملين معهم لهجاتهم المختلفة
* الاوزان والتفعيلات
=1 قول القدامـى =يقول الزمخشري (النظم على وزن مخترع خارج اوزان الخليل لا يقدح في كونه شعرا ولا يخرجه عن كونه شعرا)
2قول المحدثين = يقول الباحث العربي دحو(ان ملحوننا في الجزائر هو شعر لايأخذ هذه الاوزان المعروفة قاعدة له في نظمه) ويقول الاستاذ التلي بن الشيخ (انه لايخضع لنظام التفعيلة بل يراعي فيها الا عدد الحركات) وهناك من حاولوا ان ينسبوا للملحون سبعة بحوروهي متصلة مع بعض التغيرات ب( الرمل-الوافر- المستطيل-المتدارك- والمجتث- والكامل)لكن هذا الرأي وجد معارضة كبيرة من جل الباحثين وخاصة بعد محاولة تطبيق هذه البحور على شعر فحول الشعر الملحون الجزائري وعمالقته مثل مصطفى بن براهيم ولخضر بن خلوف وغيرهم فبعد عدة محاولات من الباحثين لتطبيق هذه البحور على شعرهم فلم تتطابق اطلاقا مع هذه البحور ويذهب الاستاذ العربي دحو في بحثه الي ان هذه الاشعار لا تخضع لبحور الخليل لذلك يضل الايقاع اساسها وليس التفعيلة العروضية وخلاصة الامر ما ذكره ابن خلدون في المقدمة (ان وجدت بعض الاشعار الشعبية تعود الى هذا البحر وذاك فقد وجدت اخرى لاصلة لها بهذه البحور وهذا ما ذهب اليه كذلك مبكر بن سناء الملك في كتابه دار الطراز. ويعتمد شعراء الملحون في وزن قصائدهم على اللحن والايقاع حيث تسحب القصيدة على لحن معروف أو تلحن بلحن خاص بها حتى تسلم من العلل والركاكة ويستسيغها السامع وتشبه هذه العملية ما يقوم به معظم شعراء النبط الخليجي ويسمون هذا البحر عندهم ببحر المسحوب في الشعر النبطي واغلب شعرائهم يعملون على هذا البحر ونحن في المغرب العربي نلحن قصائدنا حتى تستقيم لهذا نسميه بالملحون.
*القافية= يعتمد الشعر الملحون عندنا على الاقل على قافيتين عكس الشعبي الخليجي الذي يقبل شعره القافية الوحيدة على شكل الشعر العربي الفصيح العمودي ويتعدى شعرنا الملحون القافيتين الى ثلاثة واربعة وخمسة وحتى ستة في القصيدة الواحدة.

******************

ليست هناك تعليقات: